يُعد العلاج بالتعرض للواقع الافتراضي طريقة علاجية فعالة لأنواع معينة من الرهاب، والقلق العام، واضطراب الهلع، ورهاب الأماكن المكشوفة. مع انخفاض تكاليف التكنولوجيا وزيادة توفر خدمة الإنترنت ذات النطاق العريض، يستعد العلاج بالتعرض للواقع الإفتراضي ليصبح حلاً مستخدمًا على نطاق واسع وفعال من حيث التكلفة لنوبات الهلع، واضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة ورهاب الأماكن المكشوفة، والرهاب الاجتماعي، والرهاب المحدد. مماثلاً لعلاج بالتعرض داخل الجسم الحي والتخيلي، يهدف العلاج بالتعرض للواقع الإفتراضي إلى إزالة حساسية المرضى تجاه المواقف أو الأشياء المسببة للقلق. أظهرت الدراسات الخاضعة للرقابة أن هذا العلاج يتفوق على علاج التعرض التخيلي التقليدي (باستخدام الصور الذهنية) وهو على قدم المساواة مع علاج التعرض داخل الجسم الحي من حيث الفعالية. يعد هذا العلاج مفيدًا بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من علاج التعرض التقليدي ويظلون ضعفاء بسبب عدم القدرة على إزالة الحساسية تجاه مخاوفهم.

يعالج العلاج بالتعرض للواقع الإفتراضي بشكل فعال اضطرابات القلق المختلفة، بما في ذلك الرهاب المحدد، والقلق العام، واضطراب الهلع المصحوب برهاب الخلاء، واضطراب الإجهاد اللاحق بالصدمة (PTSD). في مركز الحراب الطبي ، نفخر بكوننا أول مركز للصحة النفسية في مسقط الذي يقدم هذا العلاج الرائد للمجتمع العماني. خضع معالجنا الرئيسي، نيوتاليا، لتدريب متخصص أجرته الجمعية النفسية الأمريكية في سان فرانسيسكو في أغسطس 2017، ومنذ ذلك الحين، نجحنا في دمج هذا العلاج مع تدريبنا في مركز حارب الطبي.