اكتشف القوة التحولية لليقظة الذهنية من خلال أحدث برامج مركز حارب الطبي الذي صمم ليستفيد منه كل من الأطفال والكبار. استنادًا إلى العمل الشهير لجون كابات-زين في كلية الطب بجامعة ماساتشوستس، تتضمن برامج اليقظة الذهنية لدينا تقنيات فعالة للحد من توتر اليقظة الذهنية( MBSR) ما يقرب أربعة عقود من النجاح في تخفيف القلق، والحد من التوتر، وتعزيز جودة الحياة العامة، أصبح البرنامج نهجًا موثوقًا به للبالغين الذين يعانون من الألم المزمن والحالات الصحية. وإدراكًا لإمكانات هذا البرنامج، قمنا بتوسيع ممارسات اليقظة الذهنية هذه لتشمل الأطفال. إن تعريف كابات زين لليقظة الذهنية على أن جوهرة "الانتباه بطريقة معينة أوعن قصد في الوقت نفسه، وبدون إصدار أحكام". ومن خلال تدريب الأفراد على أن يكونوا حاضرين بشكل كامل ويتقبلوا تجاربهم، فإن اليقظة الذهنية تمكنهم من التوقف والاعتراف بمشاعرهم والاستجابة بشكل مناسب. القدرة على التعرف على العواطف وتنظيمها مفيدة بشكل خاص للأطفال، حيث توفر لهم الشعور بالسيطرة والتمكين. أظهرت الأبحاث الكاملة فوائد اليقظة الذهنية وسعة النطاق للأطفال، بما في ذلك زيادة الانتباه لديهم، وتحسين التنظيم الذاتي واحترام الذات، وتعزيز آليات التكيف، وانخفاض مستويات الاكتئاب والتوتر والقلق. على الرغم من أن مجال برامج اليقظة الذهنية للأطفال لا يزال يتطور، إلا أن النتائج الأولية كانت واعدة، مما أدى إلى توسيع البرامج في جميع أنحاء العالم.مركز حارب الطبي، فخورون بتقديم مثل هذا البرنامج لمجتمعنا. يستمد برنامج اليقظة الذهنية لدينا، المعروف باسم "الطفل الواعي"، الإلهام من التقنيات والمبادئ التي طورتها سوزان كايزر جرينلاند. يهدف هذا البرنامج الجذاب والعملي إلى تنمية الوعي الذهني داخل الأسرة بأكملها، مما يجلب الاهتمام والتوازن والرحمة إلى الروتين اليومي. من خلال "الطفل الواعي" سوف يقوم المشاركون:

- بتعلم موضوعات عالمية تعزز وجهة نظر حكيمة ورحيمة وعالمية.

- تطوير ست مهارات حياتية اجتماعية وعاطفية وأكاديمية مهمة، وتمكينهم من إدارة وتنظيم العواطف بانتباه من خلال الممارسة المستمرة

- الإستفادة من خمس طرق تم اختبارها عبر الزمن واستخدمها الوسطاء لعدة قرون لتنمية الوعي العقلي والجسدي والتغلب على تحديات الحياة.

- اتباع تسلسلاً منظمًا من اللعب والممارسة والمشاركة والتطبيق لتحقيق أقصى قدر من المشاركة وتطبيق تقنيات اليقظة الذهنية في مركز حارب الطبي- يسعدنا استضافة برنامج "الطفل العقلاني" والمساهمة في رفاهية مجتمعنا. انضم إلينا لنبدأ معاً في هذه الرحلة التحويلية نحو حياة أكثر وعيًا وإتزاناً