يدمج العلاج المعرفي القائم على اليقظة التقنيات السلوكية المعرفية مع ممارسات اليقظة الذهنية لتمكين الأفراد من فهم أفكارهم وعواطفهم وإدارتها بشكل فعال. من خلال إيقاف العمليات التلقائية التي تسبب الضيق، يوفر العلاج طريقًا للتخفيف من الاكتئاب والأعراض المرتبطة به.

كيف يعمل العلاج المعرفي القائم على اليقظة؟

تساعد الأساليب المعرفية والتأمل الذهني الأفراد على مقاطعة الأنماط التي تساهم في الإصابة بالاكتئاب. ومن خلال التعرف على التفاعل بين الحالة المزاجية المنخفضة والأفكار السلبية والأحاسيس الجسدية، يكتسب المشاركون وعيًا بين الأعراض المختلفة. يعمل العلاج المعرفي القائم على اليقظة على تمكين الأفراد من فصل أنفسهم عن أنماط التفكير السلبية، وتعزيز التحرر من الرسائل السلبية المتكررة وتمكين الأفكار الإيجابية ونزع المزاج السلبي.

تطبيقات العلاج المعرفي القائم على اليقظة

لقد أظهر العلاج المعرفي القائم على اليقظة فعاليته في معالجة الحالات الصحية المختلفة، بما في ذلك الانتكاس الاكتئابي، والاكتئاب الحالي، والاكتئاب المتبقي، والاضطراب ثنائي القطب، والقلق، واضطرابات الأكل، والذهان. تعدد استخدامات هذا العلاج يجعلها طريقة علاجية قيمة للأفراد الذين يبحثون عن الدعم في هذه المجالات.

ما يمكن توقعه في جلسات العلاج المعرفي القائم على اليقظة:

يتم إجراء العلاج المعرفي القائم على اليقظة لمدة 8 أسابيع. يطور المشاركون التأمل الواعي ، ويتعرفون على أنماط العقل والمزاج التي تساهم في انتكاسة الاكتئاب والحفاظ على الأعراض الحالية. ومن خلال فصل الحالات المزاجية المؤلمة والأفكار السلبية من خلال التأمل الواعي، يكتسب الأفراد القدرة على التدخل بمهارة عند ظهور العلامات المبكرة للانتكاسة، مما يعزز الصحة العاطفية.